مزيج من الصور الأرشيفية والمشاهد الخيالية، "تحية يا ديدو" هو تكريم لمدينة الجزائر العاصمة، التي هي أصل المشروع. من خلال جولات ولقاءات عشوائية، اكتشف سيمون وزوجته، وهما سائحان فرنسيان، مدينة الجزائر. يتعرف سيمون على جزائري في حانة صغيرة قام بتعذيبه ذات مرة. الرجل يحدق به. مذعورًا، سيمون يهرب. "تحية يا ديدو" هو الفيلم الوحيد للممثل محمد زينات. ولد بأمر من مدينة الجزائر العاصمة التي توقعت أن يكون فيلما وثائقيا سياحيا، لم يكن على ذوق السلطات ولم يكن هناك عرض مسرحي. ومع ذلك، أصبح فيلم "تحية يا ديدو" أكثر من مجرد فيلم وثائقي ترويجي. تحية لمدينة الجزائر، لسكانها، لها نبرة لا توصف، تعايش بين الكوميديا ​​الهزلية والذكريات المأساوية لماضي البلاد الأليم. وتعد الكوميديا، التي تم ترميمها ورقمنتها عام 2016، من بين أعظم نجاحات السينما الجزائرية.